شهيدات حادث المنوفية لكل كلمة معنى

شكرًا لكم على متابعة شهيدات حادث المنوفية لكل كلمة معنى وللمزيد من التفاصيل

أكتب وقلبي يعتصر حزناً، ولكن إذا كان اللسان لن يتوقف  عن  الكلام  فلماذا لا أكتب عن  هذا الحدث الجلل الذى هز قلوب المصريين؟ حادثتني كتابتاً عبر رسائل الواتس إحدى معدات القنوات الفضائية الغير مصرية، صباح الخير دكتورة ممكن تشاركينا غداً برنامج المرأة في الحدث،  لنتحدث عن  حادث مقتل 19 فتاة في حادث سير؟، كتبت لها أستاذة هن شهيدات ويفضل تكتبي في تقريرك وفاة بدلاً من قتل، ردت بعدها بدقائق عدلتها و تفضلي دكتورة معنا وتحدثي كما تريدين.
 

عن الشهيدات، قال رسول الله صل الله عليه وسلم” من خرج يسعي علي ولده صغاراً فهو في سبيل الله، ومن خرج يسعي علي أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله، ومن  خرج يسعي علي نفسه ليعفها فهو في سبيل الله ” رواه كعب بن عجره، خرج سائق السيارة للعمل واستقلت معه الفتيات للذهاب لعملهن فجميعهم خرجوا في سبيل الله للسعي ولطلب الرزق والعفه، وهذا ليس عيباً.

والعمل لم يكن دلالة  علي الحاجه فقط بل هو السعي في الأرض لقوله تعالي”هو الذى جعل لكم الأرض ذلولاً فأمشوا في مناكبها وكلوا وأشربوا من رزقه وإليه النشور” ، وإذا كنا نحن  في عصر تعمل فيه المرأة والفتاة في كل المجالات، فعزيزي القارئ المرأة الريفية هي التي سبقت  الجميع للعمل، هي دائماً  نموذج للنشاط معروف عنها الاستيقاظ مبكرأ وتعمل في بيتها ثم حقلها ومساعدة زوجها أو والدها، طبيعة حياتها العمل والبركة والركد من أجل الحياة الخصبة  التي نشأت عليها.
 

عن الحادث، اللهم أحفظنا وقنا فواجع الأقدار ولا ترنا مكروه في أحد لا من قريب ولا من بعيد، أنا لا أبرر أن الحادث شيئأً عادياً أو قدرياً أو سأدافع عن شبكة الطرق التي تعمل عليها مصر وأصبحت  في المرتبة  ال18 عالمياً، ولا أسير خلف الصيحات لإعلام ينتقد بلدنا وعينه تحدق في السلبيات وتُعمي عن الايجابيات،بالتأكيد الطريق الذى مر به الحادث الأليم يحتاج تمهيد أفضل أو به إصلاحات طالت فترتها هذا تقصير أكيد من بعض المسئولين ولكن.

هل تتفق معي عزيزي القارئ أن الطريق يسير به الكثير ممن يستقلون سياراتهم سواء النقل الثقيل أو الميكروباص أو السيارات العادية أو  حتي التوك توك والمتوسيكل، يسيرون بطريقة عشوائية بعيدة كل البعد عن الاحساس بالمسئولية، يسيرون متحديين الطريق والسيارات والارواح ؟!، أنا واحدة من الناس يًجن ويًشت عقلي أثناء القيادة بسبب ما أراه من أستهتار من معظم هؤلاء وعدم أهتمامهم بعاقبة ما يفعلونه بيديهم. 

كنت أسير من فترة علي طريق السويس الإسماعيلية بعد أن  مًهد وأصبح أكثر أنسيابية وسهولة، ولكن عند منطقة محددة قبل الوصول إلي الإسماعيلية وجدت شئ غريب وكأنه شيئاً عادياً في هذا المكان، الجميع يمشي عكس الإتجاه، بدون مبرر سوى أن يختصر من الوقت دقائق تعد علي أصابع اليد الواحدة، فأختاروا جميعهم  الخطأ الفادح، الذى من الممكن جداً أن تكون نتيجته حادثة فيها خراب للمركبات وهلاك للأرواح وربما سقوط وفيات!، وقتها كتبت علي صفحتي علي الفيس بوك أناشد المسئولين بتركيب كاميرات، إذا كانت هي السبيل الوحيد ليلتزم الجميع أتعجب ممن يخاف من دفع مخالفة قد تصل لمئات الجنيهات ولا يخاف من زهق أرواح أو حدوث كارثة بسبب ثقافته الخاطئة، حتي وقتها كتبت بمزحة أرجو تركيب كاميرات مع الكلبشات لنتخلص من الأدمغة العكس. 
   في هذا الحادث الأليم الذى زهق روح 19 فتاة في عمر الزهور وزهق روح الشاب السائق ، كان يسيرالسائق المعتدى عكس الاتجاه، أرجو تغليظ العقوبة من حبس وغرامة لإعدام، ولما لا وهو زهق أرواح بريئة مع سبق الإصرار علي الخطأ وكسر القوانين وكسر القلوب. 
   عن المنوفية،في دلتا مصر الجزء الشمالي تقع محافظة المنوفية بين فرعي نهر النيل دمياط ورشيد، بين شبين الكوم ومنوف وتلا وقويسنا وأشمون و الباجوروسرس اللبان والشهداء، ترى أهالي المنوفية الذين أشتهروا بالجدعنة والشطارة والذكاء والعمل بإتقان، يسيرون في أراضيها الخصبة الخضراء التي تروى من النيل كما عاش فيها المصرى القديم، شعب المنوفية مميز وله سماته الخاصه الذى عرف بها تاريخياً ،فأعلي نسبة متعلمين وأوائل الثانوية العامة والجامعات من المنوفية، معروف عنهم ألتزامهم في العمل سواء كانوا موظفين أو دكاترة أو فنيين ولا تزال الزراعة لها مكانة كبيرة  لديهم رغم تقدمهم في مجالالت كثيرة لأن ناسها فلاحين مهرة يروا العمل له قيمة كبيرة والاعتمادعلي النفس  صفة أساسية، أولاد محافظة المنوفية بينتشروا في كل محافظات مصر وبيثبتوا أنفسهم ويحترم عملهم الجميع، المنوفية بلد الزعماء والعلماء. 
    رغم أن الحدث جلل، ولا يعوض الأهل الذين فقدوا أبنائهم شيئاً فضحكاتهم وأمالهم وطموحاتهم كانت لا تقدر بثمن ولكن، حاولت الدولة مجتهدة بكل وزاراتها وعلي رأس القيادة السياسية السيد رئيس الجمهورية جاهدين أن يطيبووا ويجبروا بخاطر الاهالي عوضاً عن فلذات أكبادهم بالدعم والمساندة وصرف تعويضات لتصل تقريباً لكل أسرة  فقيدة مبلغ 500000 جنية وأطلاق أسماء الشهيدات  علي عدد من الشوارع  والمباني الحكومية بالمنوفية تخليداً لذكراهم العطرة الطاهرة.
 

جدول المباريات

جدول مباريات اليوم

جدول مباريات الغد

موعد مباراة الأهلي

موعد مباراة برشلونة

موعد مباراة ريال مدريد

موعد مباراة الزمالك

موعد مباراة ليفربول

نتيجة مباراة

أهداف مباراة

ملخص مباراة

موعد مباراة

ليفربول

بث مباشر

بث مباشر مباراة

مشاهدة مباراة

شاهد مباراة

القنوات الناقلة لمباراة

توب سبورت

بوابة توب سبورت

موقع توب سبورت

الدوري المصري

دوري nile

دوري نايل

الأهلي

بيراميدز

الزمالك

المصري

الاتحاد السكندري

الإسماعيلي

الدوري السعودي

دوري روشن السعودي

الهلال

النصر

الاتحاد

الأهلي

الشباب

الاتفاق

التعاون

الفيصلي

الفتح

الرائد

الدوري المغربي

الوداد الرياضي

الرجاء الرياضي

الجيش الملكي

نهضة بركان

المغرب التطواني

الدوري التونسي

الترجي الرياضي

النجم الساحلي

النادي الإفريقي

النادي الصفاقسي

المغرب التطواني

الدوري الجزائري

شبيبة القبائل

مولودية الجزائر

اتحاد الجزائر

شباب بلوزداد

وفاق سطيف

الدوري القطري

السد

الدحيل

الريان

الغرافة

وفاق سطيف

الدوري الإماراتي

العين

شباب الأهلي

الوحدة

الوصل

وفاق سطيف

الدوري الكويتي

القادسية

العربي

الكويت

الوصل

وفاق سطيف

الدوري العراقي

الزوراء

القوة الجوية

الشرطة

الاتحاد الحلبي

الجيش السوري

الدوري الإسباني

ريال مدريد

برشلونة

أتلتيكو مدريد

إشبيلية

فالنسيا

الدوري الإنجليزي

مانشستر يونايتد

ليفربول

مانشستر سيتي

تشيلسي

أرسنال

توتنهام

نيوكاسل يونايتد

أستون فيلا

الدوري الألماني

بايرن ميونخ

بوروسيا دورتموند

لايبزيغ

باير ليفركوزن

الدوري الإيطالي

ميلان

إنتر ميلان

يوفنتوس

روما

نابولي

لاتسيو


الدوري الفرنسي

باريس سان جيرمان

مارسيليا

ليون

موناكو

الدورى البرتغالي

بورتو

بنفيكا

سبورتينغ لشبونة

الدوري الهولندي

أياكس أمستردام

آيندهوفن

فينورد

الدوري البرازيلي

فلامنغو

بالميراس

ساو باولو

كورينثيانز

سانتوس

الدوري الأرجنتيني

بوكا جونيورز

ريفر بليت

راسينغ كلوب

إنديبندينتي

سيلتيك

رينجرز

جالاتا سراي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى